الجبناء في رمضان
ليس هم ثلاثه ولا أربعه ولا خمسه بل هم أكثر من ذلك بكثير
هل تعلم لماذا
لأن كل من سار على هذا النهج من المسلمين فهو
من الجبناء
ربما يدافعون على أنفسهم فيقولون نحن أولو قوه وألوا بأس شديد
وهذا صحيح من حيث الظاهر إذا كانت المواجهة بينهم وبين أمثالهم من بني آدم
ولكنهم
رغم هذه القوة يصدق عليهم القول بأنهم جبناء انهزاميون أمام قوة خفيه تتمثل في نوازع النفس ووساوس الشيطان
فالجبن ملازم لهم في حياتهم
وهؤلاء الجبناء هم
النائمووووووووون
هذه الكلمة ليست على اطلاقها لأن كل مسلم ينام ولابد من النوم لكني أقصد
النائمون بعد السحور ..
ولم يبق للفجر الإوقت يسير فهؤلاء أغرتهم الشياطين واستسلموا للنوم والراحة وفاتتهم صلاة الفجر وباؤوا بالخسران المبين
النائمون أكثر النهار
حيث تفوتهم صلاة الظهر والعصر وقد فاتتهم صلاة الفجر ثم استيقظوا ليتناولوا طعام الإفطار وقد تلهيهم لذة الطعام وتغريهم أطايبه فلا يصلون المغرب
الاّوقد أزف الشفق الاحمر على المغيب
ليحين وقت العشاء
هؤلاء جبناء هزموا أمام قوة النفس ونهمها أمام الطعام والشراب وأهملوا طاعة الله ولم يؤدوا الصلاة في وقتها بل أخروها وليتهم تذكروا قوله تعالى
(فويلٌ للمصلين * الذين هم عن صلاتهم ساهون)
ويل: هو واد في جهنم والسهو : تأخيرها عن وقتها
دائماً ما أتسائل
أليس
الصيام هو الركن الرابع من أركان الاسلام
والصلاة الركن الثاني من أركان الإسلام
فما بالنا نصوووووم ونتغافل عن الصلاة
أليست الصلاة هي الفرق بيننا وبين الكفر..؟؟؟؟
اللاهون ليالي رمضان
مشهد
كم من عوائل يتبادلون الدعوات إلى طعام السحور ويحضرون في ساعات متأخره
ويجلس الرجال في مجلس يتحدثون ويلهون ويلعبون
والنساء في المطبخ يعددن السحور ويتحدثن عما رأته كل منهن ليلة أمس في السوق من بضائع وموديلات
كل ذلك وصلاة القيام قائمة في المساجد وكتاب الله يتلى والملائكة تحيط بالمصلين من كل جانب والرحمات تنزل عليهم
وإذا ما أدلى أحد الجالسين بنصيحة قائلا لو أنا ذهبنا إلى المسجد وصلينا ما تيسر لنا ..
يفاجئه أكثرهم قائلين:
هيا إجلس إنها سنه وحسبنا نؤدي الفروض..
لا أعلم هل هم جبناء أم محروومون
لا تنسى للصائم دعوة لا ترد فادعو الله ما شئت
اللهم اختم بالصالحات أعمالنا