[ جبل القهر + كهف الناقة + مقبرة ؟]

السلام عليكم ورحمه اله وبركاته
اولا وحشتونى كتيييييييييييييييييييييييييير
وجيت اليوم اخدكم رحله معىويا رب تعجبكم
انا شخصيا استمتعت بها وحبيت انكم تشاركونى
بس لاتنسوا تردوا عليا وتقلوا ايه رايكم
يلاه بينا بسم الله توكلت على الله

جبل القهر زهوان ( إخطبوط الجبال ) رحلة مع الجن بين الواقع والخيال

أهلا وسهلاً بكم مع الباحث الجغرافي والرحالة حمد العسكر في رحلة جبل القهر جبل الأخاديد السحيقة
أخي القارئ حتى تلم بهذا الموضوع الجغرافي والرحلة الممتعة يتوجب عليك قراءته بأجزائه الخمسة
لكي تتضح لديك صورة جلية لعظم ووعورة هذا المكان العظيم وساكنيه وما فيه من آثار وغرائب وأساطير
ملاحظة : من خلال قراءة الأجزاء الخمسة سنعرف لماذا مع الجن بين الواقع والخيال

الجزء الأول
جبل القهر (زهوان ) والطريق إلى القمة

وادي بيش العملاق بروافده الكثيرة. أما من الجنوب فيحده الجبل الأسود.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][/url]
صورة جوية لمنطقة جازان تبين موقع جبل القهر

[color:f943=#000][color:f943=#000]الجبل والطريق إلى سطحه :

يعتبر جبل القهر أشد جبال المملكة وعورة وأكثرها انكسارات حادة وسفوح عالية منيعة وأخاديد سحيقة وأطول هذه الأخاديد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] .. وكلها تنتشر في جميع أنحاء الجبل ومن خلال الصورة الفضائية أسفل يتضح ذلك التضرس الشديد.. ويحيط بالجبل سفح وحافة شاهقة من جميع جهاته الأمر الذي يجعل الصعود إليه مستحيلاً إلا عبر طريق واحد سيأتي الحديث عنه بعد قليل.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][/url]
من خلال الصورة نلاحظ التضرس الشديد وكثرة الأخاديد أكبرها وادي لجب نحو الشرق

[color:f943=#000][color:f943=#000]ويمتد الجبل من الشمال إلى الجنوب في أقصى امتداد له حوالي 15كم ومن الشرق إلى الغرب حوالي 13كم ويتفاوت ارتفاعه ما بين 1500مإلى 2350م تقريباً.[color:f943=#000]

الطريق إلى سطح الجبل :
بسبب وعورة الجبل فإنه لا يوجد الآن إلا طريق واحد نافذ يصل إلى سطح الجبل وهو طريق شديد الوعورة شقته شركة ابن لادن قبل حوالي 38 سنة. وهناك طريق تحت الإنشاء منذ 3 سنوات تقوم بإنشائه شركة جار الله الفاشلة .. وسأتحدث عن الطريقين في الأسطر التالية :-
الطريق القديم / هذا الطريق يبدأ من محافظة رخية ويصعد الجبل المتاخم لها شمالاً والذي يقبع فوقه برج الميكروويف اللاسلكي . ويظهر في الصورة أعلاه بلون مغاير عن جبل القهر.. وهذا الطريق قديم جدا أنشأته شركة ابن لادن قبل حوالي 38 سنة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][/url]
يبدأ طريق الصعود من هنا أمام الشجرة في محافظة رخية مركز الريث
سنبدأ من خلال هذه الصور المتتالية صعود العقبة ومشاهدة هذه الطريق العتيقة والتي تتصف بالوعورة وشدة الانحدار.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][/url]
من هذا البقال تزودنا بالمؤن الكافية قبل الصعود

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][/url]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][/url]
في بداية الصعود تقابلك هذه الشبكة التي صنعها الأهالي لتوزيع المياه

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][/url]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][/url]
الطريق قبل أن تشتد الوعورة وتكثر فيه الزوايا الحادة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][/url]
محافظة رخية كما تبدو بعد صعود منتصف الطريق
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][/url]
يتعرض الطريق بعد سقوط الأمطار الغزيرة لجرف التربة فيتوقف لأيام
[center][color:f943=#000][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[color:f943=#000]صورة من إحدى الرحلات السابقة توضح وعورة الطريق سيارة الرحلة القديم

[color:f943=#000][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[color:f943=#000]نلاحظ البداية الواضحة لجبل القهر والذي يختلف في لونه المغاير وتركيبة معادنه

[color:f943=#000][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[color:f943=#000]لاحظ ضخامة صخوره الصلبة بعد عبور الممر الضيق الذي يوصل للقهر

[color:f943=#000][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[color:f943=#000]في الصورة ممر وحيد لعبور السيارة نحو القهر. نشاهد تربة طينية صلصالية تفوح منها رائحة زكية إذا خالطها الماء.

[color:f943=#000][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[color:f943=#000]الفرق شديد بين جبل القهر وباقي جبال المنطقة ( تأمل الصورة ) ولاحظ كيف يبدو الجبل الأيمن كالسد الترابي بينما القهر شديد الصلابة ككتبة خرسانية.. وإلى اليسار فوق الأسفل مدخل شعيب صغير هو بداية الرافد الأخدودي الذي يرفد وادي لجب ويقابلك عن يسارك بعد دخول لجب بـ 3 كم.

[color:f943=#000][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[color:f943=#000]صلابة الصخور كانت سببا رئيساً في وعورة الطريق

[color:f943=#000][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[color:f943=#000][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[color:f943=#000]تحتاج إلى الدفع الرباعي الثقيل وقفل التروس للتغلب على العقبات المتكررة

في بنائها. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الخط الأحمر يوضح طريق العقبة الجديد تقريبياً

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
هنا نهاية الطريق الجديد ، مكثنا الليل هنا على ارتفاع 1300م

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أحد شباب المنطقة يسوق غنمه عبر هذه العقبة للمرعى .. ولسانه حاله الرزق على الله

[/center]

الجزء الثاني
رحلة الوبقة ووادي ( سيب دوش ) الأخدودي
أهلا وسهلا بكم
في هذا الجزء سنتناول شيء من النبات الطبيعي والحياة البشرية والحيوانات الأليفة ونظرة لأخدود سيب دوش في الجزء الغربي من الجبل
موقع الرحلة في جبل القهر ( زهوان ):
بدأت الرحلة برفقة الصديق خالد الحقباني نحو الجهة الغربية من الجبل مرورا بـ الطرف ثم الوبقة ووادي سيب دوش ثم الشرف حيث الحافة والسفح العظيم .. لن أطيل الكلام سأختصر وأعلق على الصور.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
صورة جوية توضح خط السير نصفه بالسيارة ونهايته على سيراً على الأقدام

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
قبل الالتفاف خلف الحافة نشاهد من هذه الصورة الجبل الأسود سقف جازان

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
مررنا على الطريق بهذه الشجرة ذات الجذوع العظيمة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يصنع السكان بيوتهم من الحجر ويعيشون قرب السفح أو الكهوف للاستفادة والحماية

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تظهر البساطة على هذه البيوت الحجرية والتي تبدوا خالية وهي تعج بالحياة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
قرب البيت الحجري فاجئنا هذا الحارس الوفي بنباح وغضب

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
في الصورة يظهر طريقنا نحو "الطرف" في هذا السفح الخطير

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تكثر الأشجار ذات الجذور العارية في حافة السفح

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
في الطريق من الطرف إلى الوبقة نشاهد هذه المنازل القديمة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
في الطريق نشاهد هذه الصخور الطباشيرية والكلسية التي تزخر بألوان زاهية

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
نشاهد الطريق في الأسفل ويخرج من الصخور الصلبة طبقات جبسية رملية هشة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أبقار تأخذ قسطاً من الراحة في الوبقة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
من هذه الصورة يبدو لنا أخدود سيب دوش وقني فين وقمة الشرف "نوعه"

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
في الوبقة مررنا بأبي مفرح الذي استضافنا وأخذنا في جولة إلى مزرعته وبيته القديم

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الطريق شقه الأهالي على نفقتهم وينتهي بمزرعة أبو مفرح والتي يزرع فيها البن

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
بيت أبو مفرح الذي ولد فيه ونشاهد طريق الصعود إليه

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
مفرح أحد أبنائه والذي يعيش في فجوة انتقالية بين الماضي والحاضر

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
صورة من الأعلى لوادي " سيب دوش " الأخدودي

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
بدأت الآن رحلة السير وروح المغامرة على الأقدام وقد أخذنا لها كل ما يلزم

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الغطاء النباتي :
سيصحبنا خلال هذه الرحلة وبالصورة الغطاء النباتي الطبيعي التالي :
أشجار العرعر / ومع الأسف الشديد حصلت مأساة لهذه الأشجار فقد ماتت موتاً جماعياً عام 1990م بعد أزمت الخليج .... ومن خلال بحث لي أجريته لجبل القهر أجريت مقابلات لبعض الأهالي وذكروا لي أنه بعد أزمة الخليج ماتت أشجار العرعر فجأة واختلفت رواياتهم حول سبب ذلك فمنهم من قال بعدم العلم .. وآخرين كانوا أكثر جرأة وذكروا لي أنه تم رشها في تلك الفترة بطائرات زراعية . وآخرون رفضوا التعليق والبعض قال بسبب قلة الأمطار.
وفي الحقيقة من خلال استماعي لروايات السكان ودراساتي الميدانية لجبل القهر والجبال المجاورة.. مثل الجبل الأسود ... أرجح روايتان من الروايات التي سمعتها : الرواية الأولى / بعد أزمت الخليج تم رش سطح الجبل بمادة من أجل القضاء على مزارع القات والتي كانت منتشرة آن ذاك. وقد صرف النظر بعد أن شوهدت الآثار السلبية على نبات العرعر. الرواية الثانية / تم إبادة العرعر من أجل إزالتها وإقامة مطار وقاعدة جوية وخاصة بعد موقف اليمن آن ذاك في أزمة الخليج. ولكن بعد أن استقرت الأوضاع صرف النظر.
وأما من قال من الباحثين أو السكان بأن موت العرعر سببه نقص كميات الأمطار ... فيرد عليه بوجود غابات العرعر الكثيفة في الجبل الأسود القريب جداً من جبل القهر .. ووجودها في السودة والسحاب رغم كميات الأمطار الأقل.
وبالنسبة لرأي الخاص فموت أشجار العرعر في جبل القهر والله أعلم يرجع لأحد أمرين طبيعي وهو يكمن في التربة التي تختلف عن سائر الجبال .. وهذا يحتاج إلى باث مفصل من ذوي الاختصاص. وبشري وقد يكون نتيجة تدخل الإنسان كما ذكر السكان.
ولكن الخسارة التي حصلت هناك هي خسارة عظيمة هلاك غابة تقدر مساحتها بأكثر من 70كم2 .. ذكر الأهالي بأن ماشيتهم تتيه فيها ويبحثون عنها بالأشهر ... وذكروا بأنهم لم يكون يستطيعون رؤية الجبال المجاورة بسبب كثافة الغطاء النباتي حتى يصعدوا نقاط معينة في القمم... والله المستعان.
هذه الصورة التي أخذتها أثناء زيارتي الاستكشافية للجبل في عام 2003م هي واحدة من 1500 صورة لأشجار لم يبقى منها إلا الجذوع شاهداً عليها.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
العرعر تحولت إلى أخشاب للحطب والبناء - صورة من الأرشيف

وينتشر في هذا الجبل نباتات أخرى كثيرة مثل :
العتم و الشدنة والشطب والقمر والنهب والشوحط والتالوقة التين الشوكي والصبار والكادي والنخيل الجبلية وغيرها
وستمر معنا صور لبعض هذه النباتات في الجزء الخامس من الرحلة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
صور لأخدود وادي سيب دوش ويظهر الغطاء النباتي الكثيف في داخله

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لاحظ وعورة المنحدر إلى بطن الوادي

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
3- تخرج وتظهر معها الحياة في أوراقها فسبحان من شق نواها بهذا المكان0
إحداثيات الصدع

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تكثر برك الماء الطبيعية داخل الوادي

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ترعي الماعز حول الوادي حيث توفر الغطاء النباتي والمياه الدائمة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تكثر الأخاديد الصغيرة التي ترفد هذا الوادي والأخدود العميق

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أحد المنازل المبنية من الحجر قرب الوادي

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
مجموعة أبقار ترعى في جوانب الوادي العليا

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يصعب نزول الوادي لشدة انحدار جانبيه وكثافة الغطاء النباتي داخله

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
رغم الوعورة إلا أن همم الرجال تدك الجبال سيراً على الأقدام نقل الاسمنت إلى هذا المكان

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

نرفع الكاميرا لنرى هذه الشجرة العجيبة التي تقحم نفسها في هذا الصدع الضيق
_________

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
وهذه النباتات تخرج من فوهة لا يرى قاعها ، عظمة الله تتجلى في خلقه

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
كثافة شديدة لهذه النباتات التي خرجت من باطن الأرض

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
نباتات أخرى تخرج من تحت الشقوق ومن بين الكهوف وسط صلابة الصخور

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
ولا ننسى كثرة الكهوف التي تجري فيها المياه داخل هذا الأخدود

_________

الجزء الثالث
رحلة شرقة آثار الكف والهياكل العظمية
أهلا وسهلا بكم
سنتناول في هذه الرحلة وعورة الأرض وتكيف الإنسان ( همم الرجال تدك الجبال ) وأساطير خرافية وهياكل عظمية آثار أكل عليها التاريخ وشرب
موقع الرحلة ( شمال شرقي جبل القهر ) زهوان :

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
موقع رحلتنا في الجزء الثالث شمال شرقي زهوان موقع الدائرة في الصورة الجوية

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
خط السير الأحمر مسار الرحلة نحو شرقة إلى اليمين

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
موقع الهدف من الرحلة زيارة الآثار القديمة الكف والمقبرة ذات الأساطير القديمة

[color:1fa9=#000]

توجهنا شمالاً في جبل القهر قاصدين مكان تحكي عنه أساطير وهمية وإدعاءات وخرافات صنعها الجهل قديماً ... مررنا بطرق وعرة شقها الإنسان وصنعها بيده دون استخدام الآلات وهذا أوج الجبروت والهمة التي رأيتها ولم أكن أتوقعها فعلى شدة الوعورة تأتي قوة وعزيمة أهلها.

مررنا بقرى صغيرة ومزارع بسيطة ... أهمها على طريقنا قرية الواديين التي قابلنا فيها ولداً عمره 12 سنة لم يلتحق بالمدرسة بسبب بعدها ووعرة الطريق التي تأخذ الأنفاس إليها.. أهل هذه القرى ذو كرم وأخلاق عالية ونسائهم ذو عفة وحجاب كامل ... والكل محافظ على الصلاة وسيماهم في وجوههم ... نحسبهم والله حسيبهم.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
نهبط من ارتفاع 1900م إلى 1500م تقريباً ونحن على هذا الجبل في طريق وعرة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
نشاهد من الأعلى الطريق الوعرة التي نحتها الإنسان في هذه العقدة من الأخاديد والقبب الصخرية

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
نسير ببطء وحذر ونشاهد أعمدة الكهرباء الحديثة التي لم يوصل بها التيار بعد

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ما شاء الله والله أكبر ( صور تجسد جهد الإنسان في نحت ورصف ورسم هذا الطريق شديد الوعورة ... تكيف الإنسان مع بيئته بشكل قوي )

قبل الوصول إلى الواديين مررنا ببقال في غرفة حجرية تزودنا منه ببعض المؤن ولم نجد لديه ماء وعندما سألنه استنكر ذلك وقال الجو بارد والماء في كل مكان... وسألنه إبريقا ولم نجد ... فسرنا بعده إلى مفرق الطريق يمين الواددين ويسار إلى شرقة والشامية حيث الآثار قي شرقة .. ومفرق شرقة نحو الآثار من طريق الشامية غير واضح لأن السير على صخور صماء ملساء ولكن هذه إحداثياته N17.40.155 - E042.54,702
نسيت أن أخبركم بأننا فقدنا إبريق الشاي عندما كنا جالسين نشرب الشاي في حافة الشرف .. الأمر الذي ضاقت له صدورنا وجعلنا نطبخ الشاي في قدر الطعام ... ولكن هنا على طريق شرقة حلت المشكلة حيث وجدنا غرفة مهجورة دخلها صديقي خالد ووجد فيها إبريق أكل عليه الزمان وشرب وربما مضى عليه سنوات وهو لم يستعمل ... استعرناه من تلقاء أنفسنا وسار معنا الرحلة وبعد أيام عدنا به إلى مكانه أثناء رجوعنا.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
مررنا ببعض المزارع على طريقنا وهي مهملة لتأخر سقوط الأمطار

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
البقالة التي مررنا بها على الطريق

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
صورة للبقال الذي ابتعنا منه المؤن ولم نجد عنده ماءً ولا إبريق

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تزودنا من خزان الماء العذب الذي تملأه مياه الأمطار من سطح الغرفة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
صورة من الداخل للغرفة التي استعرنا منها إبريق الشاي

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
محدثكم يرتاح بعد أخذ بعض الصور والقياسات ويتأمل في طبيعة الأرض المعقدة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تشتد الطريق وعورة قبل وصول الهدف انظر الطريق ينحدر بشدة في وسط الصورة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
توقفنا للراحة فالجميع هلك حتى السيارة التي أسأل الله أن يحفظها أين ما سارت فهي الراحلة ورفيق الدرب وسفينة الصحراء التي لا تعتذر عن الوجهة .. ما شاء الله

[center][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][/url]
ونحن نسير نحو شرقة توقفنا للراحة ورأينا هذا الرافد الذي يرفد وادي بيش العملاق

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][/url]
في هذا المكان الجميل استرحنا لبعض الوقت

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][/url]
صورة محدثكم في مثل نفس الوقت قرب المكان من الأرشيف قبل 4 سنوات

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][/url]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][/url]
صورتين توضح عوامل التعرية في نحت الصخور

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][/url]
صورة لقرية الواديين التي صادفنا فيها الولد المنقطع عن المدرسة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][/url]
قرب مكان الآثار وجدنا هذا المنزل جانب هذا الفطر الصخري وأخشاب العرعر

وحول موقع الآثار تشتد الطريق وعورة حتى أن الإنسان نحت بعمق في الصخور حتى شق الطريق الذي يمر نحو الآثار...
وعن أسطورة الكف المرسومة في الجبل ... ( يقول السكان بأنه تواترت عن الأجداد ومن علو قبلهم بأن هناك رجلاً جعل ناقة للخير فكل من يمر بها يشرب الحليب بعد حلبه ثم يعيد الشمالة على ضرع الناقة ... وذات يوم أتى من شرب ولم يعد الشمالة على الضرع فشرب ابن الناقة حتى خرج الدم من ضرعها وأتى صاحب الناقة ووجدها قد ماتت فصاغ الدم بما وجد من اللبن وضرب بكفه على الجبل .... ) وهذه من قصص الأولين. حتى أنهم قالوا إن ناقة صالح كانت هناك وهذه مغالطة تاريخية. كما قيل لي مثل ذلك في عمان وفي سيئون باليمن. والصواب في مدائن صالح بالعلا.
وعن الجماجم والهياكل البشرية ... فهي مقابر بشرية تجمع جثث الموتى فيها لتعذر الحفر في الصخور ... والله أعلم.
نواصل إلى الآثار مع هذه الصور :

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][/url]
صورة للطريق الذي حفر بعمق باستخدام المعاول والأيدي البشرية

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][/url]
صور للكف الأثرية التي نقشت منذ مئات السنين على الصخر كما يروى ذلك

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][/url]
صورة لمكان يعتقدون أنه مذبح الناقة يكثر فيه الرماد والركام

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
صورة للمقبرتين الأولى للكبار الصديق خالد يلقي عليها نظرة عن قرب والثانية للأطفال

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
صور للعظام والجماجم كما تبدو من أعلى حائط المقبرة رحم الله أصحابها رحمة واسعة

إلى هنا انتهى الجزء الثالث من الرحلة
تقبلوا تحيات محدثكم حمد العسكر وإلى اللقاء في الجزء الرابع من الرحلة

[/center]

الجزء الرابع
رحلة ألوية والشامية ومطل القوس العظيم
أهلا وسهلا بكم
سنتناول في هذه الرحلة مواصلة الطريق نحو شمال الجبل وكيف تشتد الوعورة ويعيش السكان في عزلة أبعد ما تكون عن العالم، سنرى خلال الرحلة كيف بنيت الطريق وكيف الخير وصل إلى هناك وقمة التناقض بين البدائية وعالم الخلايا الشمسية كما سنرى أبعد مدرسة عن الحياة اليومية وعلامة استفهام إلى معلميها ... ثم نتجه لنبيت على حافة أسميتها مطل القوس العظيم وقصة المغامرة عند الساعة 12منتصف الليل لنزول الحافة سيراً على الأقدام .
موقع الرحلة في أقصى الشمال من القهر ( زهزان )
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
في الصورة نشاهد موقع الرحلة ومكان الجلوس على المطل الشاهق العظيم

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[color:ab01=#000][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

صورتين توضح شدة وعورة الطريق الذي نحته البشر ... وآخر بنوه بناءا بالحجر

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
سبحان الله العظيم الذي أمر الإنسان بعمارة الأرض وجعل له فيها سبل ومعايش

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
يستغل الإنسان البرك لحجز مياه الأمطار والاستفادة منها في الشرب والغسيل

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
استغل الإنسان خام البيئة في بناء مسكنه واستغل الكهوف والشقوق ليستفيد منها

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
صور لحملين يقفزان فزعاً منا

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

مدرسة الشامية المبنية من الحجر والمكسوة بالجبس .. يحتاج وصول المعلم إليها أكثر من 5 ساعات عبر الطرق الوعرة في أكثر من 20كم من مركز الريث إلى أقصى نقطة في العزلة الجغرافية.. يقال بأن زيادة رواتب المعلمين هنا تتجاوز 50% بدل نائي وأنا أقول هذا لا يكفي ولو بلغت 100% لما رأيته من قسوة ومنعة ومخاطرة ... وتشكر حكومتنا على هذه الجهود التي بذلتها لتعليم وتنوير السكان هنا.
تمنيت لو ألتقي ببعض المعلمين لأجري معهم بعض المناقشة حول معاناتهم وما يدور بخلدهم وحول ما وضع عليه علامة استفهام في الصورة .. كان الله في عون الجميع.

وأما ما حدث فكالتالي ( من المعلوم أن أهالي الجبال ينامون مبكراً بعد صلاة العشاء ... يساعدهم على ذلك عدم توفر الكهرباء ... وعندما كنا نجلس على حافة المطل كنا نرى في الأسفل بالمنظار قرية صغيرة .. يتعذر الوصول لها بسبب السفح الشاهق ... وقد علمنا من رجل أثيوبي يعمل بإحدى مزارع الشامية .. أنه يوجد طريق في حافة السفح قربنا يوصل إلى تلك القرية وهو خطير بعض الشيء لمن لا يعرف التسلق والسير في الحواف .. سمر معنا الرجل الأثيوبي موسى وعندما ذهب للنوم ... وفي حوالي الساعة 11 والنصف ليلاً ، اقترحت على صديقي خالد أن نأخذ سلاحنا وكشافاتنا ونذهب للنزول عبر هذا الطريق العجيب ... حتى نصل أسفل السفح لإحياء روح المغامرة ومحاولة تلمس جنح الظلام.. ثم نعود للنوم في مكان موقد نارنا.. ما كان منه إلا أن قال كنت أفكر بنفس الذي قلت ... حملنا مصابيح إضاءة قوية - كنا نكبس بها للقرية أسفل ويرد علينا أحدهم بنور سيارة - سرنا نحو طريق الحافة والذي يبعد عنا حوالي 300م .. وكنا نسير على ضوء القمر ونتبادل الحديث ... وقبل الوصول بقليل لفت انتباه خالد حركة مريبة لثلاثة أجسام بشرية ... ولاحظت ذلك بلمح البصر ... وهنا يلعب عنصر المفاجئة دوره فمن يستخدمه يهلك الطرف الآخر .. وبحكم الخبرة ... هاجم خالد أولائك بالصوت المرتفع ( السلام عليكم لم يردوا فكرر ذلك - وألحقت أنا الصوت بالإنارة المحرقة للعيون مباشرة .. فما هي إلا لحظات وإذا بنا نرى 3 أشخاص يجلسون وقد بدا عليهم مظهر الاختباء لأنهم كانوا يسمعون أصوات حديثنا قبل وصولهم فسارعوا للجلوس ... رأونا فردوا السلام وكان عليهم مظهر الارتباك الشديد ... أقبلوا نحونا ونحنا مستمرين نزولاً تدريجياً نحوهم ... كانوا يلبسون اللبس البدوي ... الوزرة الحوك والمصنف والشميز ... لما رأيتهم عرفت أنا غايتهم مباشرة وذلك من خلال خبرتي ودراستي للحياة الاجتماعية لسكان الجبال في الريث وبني مالك والأسود والحشر ... فلم أوجس منهم خيفة ... أما زميلي خالد فقد بدا له نظرة أخرى لعدم إلمامه بعادات وتقاليد هؤلاء الناس البدو.. سلموا علينا وقفز أحدهم بالقرب مني وكانوا جميعاً ينظرون إلى المسدس الذي كنت أحمله فوضعت يدي عليه لأزيد الموقف تعقيداً ... كان أحدهم وهو أكبرهم مشحون ويتنفس بسرعة ويكشف عن صدره ... وهو يحمل جنبية بطول نصف متر ( والجنبية هي سلاح أبيض أطول من السكين وأقصر من السيف ) .. وكان يحاول أن يظهر سلاحه لنراه وعين حاله تقول إياكم أن تقدموا على شيء. دار حديث سريع بيني وبينهم من أنتم؟ نحن لدينا عمل ومسح للمنطقة. من فين ؟ من ها الديار؟ لا منت من الريث ... الحديث سريع والموقف كان مريباً ... فما كان من خالد إلا أن تراجع نحو حصاة مرتفعة والجميع بدأ كل يبتعد لتتسع الدائرة بعد أن كنا متلامسين نتصافح ... يدي على مقبض سلاحي رغم أني مطمئن كل الطمأنينة نحوهم ... خالد يناديني تعال بسرعة انصرفت إليه وقبل ذلك قلت لهم تأمرونا شيء قالوا: سلامتكم لكن إذا رآكم أحد غداً وسألكم رأيتم أحداً قولوا لا ما رأينا أحد . قلت لهم اتكلوا على الله ما شفناكم.
انصرفت نحو خالد وسرنا عكس اتجاههم ... وأخذ خالد يسر إلي ألم تحس فيهم الغدر ... ذهب خالد إلى ابعد مما تصورت ... وكان يحق له ذلك ... فقد اعتقد أنهم رأوا نارنا وموقعنا وهم بالأسفل وأتوا لغاية سرقة أو خيانة ... أصر خالد على رأيه ....
ففسرت لخالد ما علمته وفهمته عن هؤلاء فأقنعته بشكل كبير ... ولكن رغم شكه الذي بقي نسبة 2% آثرنا ترك مكاننا وبحثنا عن مكان آخر لنبيت فيه.
أما فيما يتعلق بهم فالأصل حسن الظن ولكن هناك عادة قديمة متوارثة عند بعض بدو أهل الجبال ( أتحفظ عن ذكرها هنا ) تنتشر بين الشباب ومن كلا الجنسين وقد كان أولائك ذاهبون في طريقهم لغايتهم ومبتغاهم ففاجأنهم دون قصد فأرعبناهم وأربكناهم وأقلقونا .. وهذه العادة من خلال دراستي للحياة الاجتماعية لسكان الجبال هي عادة عفيفة عندهم رغم رفضها في مجتمعات أخرى ... أسأل الله أن يعفو عنا وعنهم وعن كل مسلم. )

[center][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][/url]
[center]في الطريق دائما تعترضنا هذه الفواصل الصخرية الغريبة بين طبقات الأرض والتي قد تمتد لمئات الأمتار ... وهي فواصل من الصخور المتحولة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][/url]

الجلسة قبل غروب الشمس على مطل الحافة الجميلة حافة القوس العظيم

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][/url]

الصديق خالد وهو يقوم بعملية تعقيم الإبريق المستعار في ذرى النبات

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][/url]

الإبريق ورائحة الشاي التي تصدع في الرأس في مكان يشرح النفس ويعمل العقل

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][/url]

كأس من أجود أنواع الشاي الإنجليزي في أبعد نقطة عن عالم الحضارة بجبل القهر يشعرك بجنون العظمة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][/url]

إلى هنا انتهى الجزء الرابع من الرحلة

[/center]
[/center]

الجزء الرابع
رحلة ألوية والشامية ومطل القوس العظيم
أهلا وسهلا بكم
سنتناول في هذه الرحلة مواصلة الطريق نحو شمال الجبل وكيف تشتد الوعورة ويعيش السكان في عزلة أبعد ما تكون عن العالم، سنرى خلال الرحلة كيف بنيت الطريق وكيف الخير وصل إلى هناك وقمة التناقض بين البدائية وعالم الخلايا الشمسية كما سنرى أبعد مدرسة عن الحياة اليومية وعلامة استفهام إلى معلميها ... ثم نتجه لنبيت على حافة أسميتها مطل القوس العظيم وقصة المغامرة عند الساعة 12منتصف الليل لنزول الحافة سيراً على الأقدام .
موقع الرحلة في أقصى الشمال من القهر ( زهزان )
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
في الصورة نشاهد موقع الرحلة ومكان الجلوس على المطل الشاهق العظيم

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[color:4ebd=#000][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

صورتين توضح شدة وعورة الطريق الذي نحته البشر ... وآخر بنوه بناءا بالحجر

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
سبحان الله العظيم الذي أمر الإنسان بعمارة الأرض وجعل له فيها سبل ومعايش

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
يستغل الإنسان البرك لحجز مياه الأمطار والاستفادة منها في الشرب والغسيل

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
استغل الإنسان خام البيئة في بناء مسكنه واستغل الكهوف والشقوق ليستفيد منها

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
صور لحملين يقفزان فزعاً منا

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

مدرسة الشامية المبنية من الحجر والمكسوة بالجبس .. يحتاج وصول المعلم إليها أكثر من 5 ساعات عبر الطرق الوعرة في أكثر من 20كم من مركز الريث إلى أقصى نقطة في العزلة الجغرافية.. يقال بأن زيادة رواتب المعلمين هنا تتجاوز 50% بدل نائي وأنا أقول هذا لا يكفي ولو بلغت 100% لما رأيته من قسوة ومنعة ومخاطرة ... وتشكر حكومتنا على هذه الجهود التي بذلتها لتعليم وتنوير السكان هنا.
تمنيت لو ألتقي ببعض المعلمين لأجري معهم بعض المناقشة حول معاناتهم وما يدور بخلدهم وحول ما وضع عليه علامة استفهام في الصورة .. كان الله في عون الجميع

[center][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][/url]

صورة لمولدات الكهرباء لهذه المدرسة التي تصارع البقاء

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][/url]

من إحدى النوافذ صورة لقاعة الدراسة والتي تحكي قصة 8 طلاب ومعلم بائس وسبورة خاوية وطباشير على ما أعتقد من جبس الجدار.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][/url]

أحياناً يجتمع النقيضين جزا الله خيراً من بني هذا الجامع وزوده بخلايا شمسية تمده بالطاقة

توجهنا بعد ذلك إلى شمال الشامية باغين مطلاً عظيماً لم نعرف له اسماً حتى من المحليين فأسميته مطل القوس العظيم ... ارتفاعه يصل إلى أكثر من 1900م ويشكل قوساً زاويته تقترب من 90ْ درجة ويفتح نحو الشمال الغربي - انظر الصورة الجوية أعلى - ... لتخرج منه العديد من الروافد التي ترفد وادي بيش العملاق.
[center]كنا ننوي المبيت فيه لولا ما حدث لنا هناك في منتصف الليل ... فقد وصلناه عصراً وقمنا بإخراج المؤن والطعام على حافة المطل وأوقدنا نارنا واستخدمنا إبريق الشاي المستعار السابق ذكر قصته ... بعد غلي الماء فيه قرابة نصف ساعة للتعقيم ... في جو قل نظيرة وفي شعور بعيد عن الضجيج والكآبة كله تأمل في خلق الله وتعجب واستشعار لعظمة الخالق سبحانه وتعالى ... وإحداثيات المطل هي N17.42.100 - E042.53.247.
وأما ما حدث فكالتالي ( من المعلوم أن أهالي الجبال ينامون مبكراً بعد صلاة العشاء ... يساعدهم على ذلك عدم توفر الكهرباء ... وعندما كنا نجلس على حافة المطل كنا نرى في الأسفل بالمنظار قرية صغيرة .. يتعذر الوصول لها بسبب السفح الشاهق ... وقد علمنا من رجل أثيوبي يعمل بإحدى مزارع الشامية .. أنه يوجد طريق في حافة السفح قربنا يوصل إلى تلك القرية وهو خطير بعض الشيء لمن لا يعرف التسلق والسير في الحواف .. سمر معنا الرجل الأثيوبي موسى وعندما ذهب للنوم ... وفي حوالي الساعة 11 والنصف ليلاً ، اقترحت على صديقي خالد أن نأخذ سلاحنا وكشافاتنا ونذهب للنزول عبر هذا الطريق العجيب ... حتى نصل أسفل السفح لإحياء روح المغامرة ومحاولة تلمس جنح الظلام.. ثم نعود للنوم في مكان موقد نارنا.. ما كان منه إلا أن قال كنت أفكر بنفس الذي قلت ... حملنا مصابيح إضاءة قوية - كنا نكبس بها للقرية أسفل ويرد علينا أحدهم بنور سيارة - سرنا نحو طريق الحافة والذي يبعد عنا حوالي 300م .. وكنا نسير على ضوء القمر ونتبادل الحديث ... وقبل الوصول بقليل لفت انتباه خالد حركة مريبة لثلاثة أجسام بشرية ... ولاحظت ذلك بلمح البصر ... وهنا يلعب عنصر المفاجئة دوره فمن يستخدمه يهلك الطرف الآخر .. وبحكم الخبرة ... هاجم خالد أولائك بالصوت المرتفع ( السلام عليكم لم يردوا فكرر ذلك - وألحقت أنا الصوت بالإنارة المحرقة للعيون مباشرة .. فما هي إلا لحظات وإذا بنا نرى 3 أشخاص يجلسون وقد بدا عليهم مظهر الاختباء لأنهم كانوا يسمعون أصوات حديثنا قبل وصولهم فسارعوا للجلوس ... رأونا فردوا السلام وكان عليهم مظهر الارتباك الشديد ... أقبلوا نحونا ونحنا مستمرين نزولاً تدريجياً نحوهم ... كانوا يلبسون اللبس البدوي ... الوزرة الحوك والمصنف والشميز ... لما رأيتهم عرفت أنا غايتهم مباشرة وذلك من خلال خبرتي ودراستي للحياة الاجتماعية لسكان الجبال في الريث وبني مالك والأسود والحشر ... فلم أوجس منهم خيفة ... أما زميلي خالد فقد بدا له نظرة أخرى لعدم إلمامه بعادات وتقاليد هؤلاء الناس البدو.. سلموا علينا وقفز أحدهم بالقرب مني وكانوا جميعاً ينظرون إلى المسدس الذي كنت أحمله فوضعت يدي عليه لأزيد الموقف تعقيداً ... كان أحدهم وهو أكبرهم مشحون ويتنفس بسرعة ويكشف عن صدره ... وهو يحمل جنبية بطول نصف متر ( والجنبية هي سلاح أبيض أطول من السكين وأقصر من السيف ) .. وكان يحاول أن يظهر سلاحه لنراه وعين حاله تقول إياكم أن تقدموا على شيء. دار حديث سريع بيني وبينهم من أنتم؟ نحن لدينا عمل ومسح للمنطقة. من فين ؟ من ها الديار؟ لا منت من الريث ... الحديث سريع والموقف كان مريباً ... فما كان من خالد إلا أن تراجع نحو حصاة مرتفعة والجميع بدأ كل يبتعد لتتسع الدائرة بعد أن كنا متلامسين نتصافح ... يدي على مقبض سلاحي رغم أني مطمئن كل الطمأنينة نحوهم ... خالد يناديني تعال بسرعة انصرفت إليه وقبل ذلك قلت لهم تأمرونا شيء قالوا: سلامتكم لكن إذا رآكم أحد غداً وسألكم رأيتم أحداً قولوا لا ما رأينا أحد . قلت لهم اتكلوا على الله ما شفناكم.
انصرفت نحو خالد وسرنا عكس اتجاههم ... وأخذ خالد يسر إلي ألم تحس فيهم الغدر ... ذهب خالد إلى ابعد مما تصورت ... وكان يحق له ذلك ... فقد اعتقد أنهم رأوا نارنا وموقعنا وهم بالأسفل وأتوا لغاية سرقة أو خيانة ... أصر خالد على رأيه ....
ففسرت لخالد ما علمته وفهمته عن هؤلاء فأقنعته بشكل كبير ... ولكن رغم شكه الذي بقي نسبة 2% آثرنا ترك مكاننا وبحثنا عن مكان آخر لنبيت فيه.
أما فيما يتعلق بهم فالأصل حسن الظن ولكن هناك عادة قديمة متوارثة عند بعض بدو أهل الجبال ( أتحفظ عن ذكرها هنا ) تنتشر بين الشباب ومن كلا الجنسين وقد كان أولائك ذاهبون في طريقهم لغايتهم ومبتغاهم ففاجأنهم دون قصد فأرعبناهم وأربكناهم وأقلقونا .. وهذه العادة من خلال دراستي للحياة الاجتماعية لسكان الجبال هي عادة عفيفة عندهم رغم رفضها في مجتمعات أخرى ... أسأل الله أن يعفو عنا وعنهم وعن كل مسلم. )

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][/url]

في الطريق دائما تعترضنا هذه الفواصل الصخرية الغريبة بين طبقات الأرض والتي قد تمتد لمئات الأمتار ... وهي فواصل من الصخور المتحولة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][/url]

الجلسة قبل غروب الشمس على مطل الحافة الجميلة حافة القوس العظيم

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][/url]

الصديق خالد وهو يقوم بعملية تعقيم الإبريق المستعار في ذرى النبات

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][/url]

الإبريق ورائحة الشاي التي تصدع في الرأس في مكان يشرح النفس ويعمل العقل

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][/url]

كأس من أجود أنواع الشاي الإنجليزي في أبعد نقطة عن عالم الحضارة بجبل القهر يشعرك بجنون العظمة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][/url]

محدثكم وأخوكم الباحث الجغرافي حمد العسكر ومع أحلى الأماني للجميع

[color:4ebd=#000]إلى هنا انتهى الجزء الرابع من الرحلة

[/center]
[/center]

وبفضل من الله نجونا وسرنا بعد صعود هذا المنحدر الشاهق .. في الطرف الشرقي تاركين قمة الشرف ونوعه وحافة الشرف وأخدود قني فين ورافده خلفنا ... وبعد قليل توجب علينا السير نحو الجنوب في حواف ومدرجات سهلة ... وبينما نحن كذلك إذا رأينا ناراً توقد في سفح الحافة عن يسارنا .. توجهنا لها ولما اقتربنا أشعلنا مصباحاً كان معنا ... فرأينا الرد بمصباح آخر ... فقررنا التوجه نحوهم ... يا أهل البيت ؟ هلا والله تفضلوا.

المرحلة الأخيرة من الرحلة والجن بين الواقع والخيال
توجهنا نحو النار وإذا النار قد أوقدت في فوهة كهف ... وإذا بحوالي ثمانية شباب كأنهم الجن يرحبون بنا ... قدمنا عليهم ضيوفاً وكان الوقت بعد العشاء .. وقد هالهم الاستغراب منا ومن حالنا وحملت وجوههم العديد من الأسئلة حتى اعتقدوا بأنا جن ولسنا بإنس .. جلسنا إليهم في الكهف وقدموا لنا الماء والشاي وكان عشائهم قد حان وقته فأصروا أن نتعشى معهم ... وبالفعل تعشينا وسمرنا معهم قرابة ساعتين ... دار خلالها حديث وحدث.
أما الحديث / فسألتهم ما خطبكم وهذا الكهف والمكان النائي ... فقالوا هنا نرتاح وينشرح الصدر ونسمر كل ليلة الجو بارد والمكان هادئ ... ونخرج في النهار لصيد الوبران والطيور المتنوعة ونتمشى في هذه المطلات ... ونحن لما رأينا نوركما اعتقدناكما من الجن ... لأننا دائماً نرى أشبح الجن على شكل نور ... فسألوا عنا وأخبرتهم بأننا هواة استكشاف ورحلات ... الأمر الذي استغربوا منه جميعاً .. عندما علموا أننا كنا قادمين من قمة الشرف نوعه ... فكلهم رغم أنهم من سكان المنطقة قالوا لم نذهب إليها من قبل لوعورة المكان وصعوبته. وفي أثناء الحديث وصدفة ساق أحد نبذة عن الرحالة حمد العسكر الذي زار جبل القهر عام 1422هـ و 23 و 24 و25 و26 و1427هـ دون أن يعلم أنه يستمع لحديثه وأمامه ... فقلت له كيف عرفت بحمد العسكر وقد صدقنا القول عندما قال: قابله قريب لنا يدعى قاسم حسن وصحبه في الجبل خلال إحدى جولاته.
سألني أتعرف حمد العسكر فقلت له من محاسن الصدف أنه يستمع إليك فسبحان الله العظيم.
أما الحدث / ففي أثناء جلوسنا معهم في الكهف رأينا بناء غريباً في طرف الكهف الخارجي فسألنهم ما هذا قال تعال وانظر وأحضرنا الكشاف وإذا بها جماجم وعظام وهياكل بشرية .. كثيرة .. وما كان مني إلا أن قلت ( السلام عليكم دار قوم مؤمنين أنتم ..... إلخ ) بسم الله الرحمن الرحيم كيف تعيشون قرب الأموات وتسمرون مع الجماجم والعظام ... فرد أحدهم هذه مقبرة أبائنا وأجدادنا الذين ماتوا في حرب القهر وقبلها ... هذي جمجمة جد الرجال هذا وهذي جمجمة ...... فقلت له يكفي كان الله في عونكم أنتم أصحاب قلوب قاسية وجبارة ... فضحك أحدهم وقال هذه تذكرنا بالصلاة والآخرة... فسبحان العظيم .
اعتقدوا بأننا جن واعتقدنا بأنهم جن وكان هذا آخر فصول رحلتنا فأسميت هذه الرحلة بـ :
جبل القهر زهوان ( إخطبوط الجبال ) رحلة مع الجن بين الواقع والخيال
وإليكم الصور التالية جن مع الجن على سبيل المجاز

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أهل الكهف الثمانية ونشاهد الكهف يحط بالجميع

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
من اليمين إلى اليسار خالد- محدثكم- صدام- جميل- جمال- محمد-عيسى خارج الكهف قرب غرفة مبنية من الحجر.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
صدام و جميل يمنيين - جابر وشعبان ريثيين

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
صور لبعض الجماجم والعظم جوار أهل الكهف

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

إلى هنا انتهى الجزء الخامس والأخير من الرحلة وإلى اللقاء في رحلة قادمة

دائماً نقول "عظمة الله تتجلى في خلقة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

جزاكى الله خيرا خويتى
--------------------
والله موضيع كتير روعة بصراحة ما قرائت بس الصور تجنن

بلتوفيق يارب ونتمنى المزيد ان شاء الله

جزاك الله خيرا

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]