[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]





زينب بنت خزيمة رضي الله عنها

هي زينب بنت خزيمة بن الحارث بن عبد الله بن عمرو بن عبد مناف بن هلال بن عامر بن صعصعة الهلاليَّة، وهي أمُّ المساكين، وكانت تسمى بذلك في الجاهلية؛ لرحمتها إياهم ورقَّتها عليهم.
أمُّها هند بنت عوف بن زهير بن الحارث، التي قيل عنها: "لا تُعْلَم امرأة من العرب كانت أشرف أصهارًا من هند بنت عوف، أُمِّ زينب وميمونة وأخواتهما". فأصهارها الرسول r، والعباس وحمزة ابنا عبد المطلب، وجعفر وعلي ابنا أبي طالب، وأبو بكر وشداد بن أسامة بن الهاد[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
وكانت زينب -رضي الله عنها- عند الطفيل بن الحارث بن المطلب بن عبد مناف فطلَّقها، فتزوَّجها عبيدة بن الحارث فقُتل عنها يوم بدر شهيدًا[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، وقيل: كانت زوجة عبد الله بن جحش، فاستشهد في أحد، وهو الأرجح[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. وكانت زينب بنت خزيمة أختًا لميمونة بنت الحارث -رضي الله عنهما- من الأمِّ.

حياتها قبل النبي:


وقد قامت السيدة زينب بنت خزيمة -رضي الله عنها- بدَوْرٍ بارز مع نساء المسلمين في موقعة بدر، في خدمة الجرحى وتضميدهم، وتقديم الطعام والماء لهم، وقد استشهد زوجها عبد الله بن جحش t في غزوة أُحد.
زواجها من رسول الله:


علم النبي r بترمُّلها، فرقَّ لحالها، وتزوَّجها رسول الله r في العام الثالث من هجرته r، وأصدقها اثنتي عشرة أوقية وَنَشًّا[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، وكان تزويجه إيَّاها في شهر رمضان على رأس واحد وثلاثين شهرًا من الهجرة[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
وفاتها:


لم تمكث أمُّ المؤمنين زينب بنت خزيمة عند رسول الله r طويلاً؛ فقد لبثت عنده ثمانية أشهر أو أقلَّ، وماتت بالمدينة، وعمرها -رضي الله عنها- نحو ثلاثين سنة[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].